responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 229
وقوله [عز وجل: جَزاءً وِفاقاً (36) .
وفقًا لأعمالهم] [1] .
وقوله عزَّ وجلَّ: وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (28) .
خففها عليّ بْن أَبِي طَالِب رحمه اللَّه: «كِذَّاباً» ، وثقلها عاصم والْأَعْمَش وأهل المدينة والحسن الْبَصْرِيّ.
وهي لغة يمانية فصيحة يقولون: كذبت به كذّابا، وخرّقت القميص خرّاقا، وكل فعّلت فمصدره فِعّال فِي لغتهم مشدد، قَالَ لى أعرابى منهم [123/ ب] : عَلَى المروة: آلحلقُ أحب إليك أم القِصَّار؟ يستفتيني [2] .
وأنشدني بعض بني كلاب:
لقدْ طالَ ما ثَبَّطْتَنيِ عنْ صَحابتيِ ... وعن حِوَجٍ قِضَّاؤها من شِفائيا «3»
وكان الكِسَائِيّ يخفف: «لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً» (35) لأنها ليست بمقيدة بفعل يصيرها مصدرًا. ويشدّد: «وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً» (28) لأن كذبوا يقيدّ الكِذابَ بالمصدر [4] ، والذي قَالَ حسن. ومعناه: لا يسمعون فيها لغوا. يَقُولُ: باطلًا، ولا كذابًا لا يكذب بعضهم بعضا.
وقوله عز وجل: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (37) .
يخفض فِي لفظ الإعراب، ويرفع، وكذلك: «الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً» (37) يرفع «الرَّحْمَنُ» ويخفض فِي الإعراب. والرفع فِيهِ أكثر. قال والفراء يخفض: (ربّ) ، ويرفع «الرحمن» [5] .

[1] سقط فى ش.
[2] فى اللسان: قال الفراء: قلت لأعرابى يمنى: آلتصار أحب إليك أم الحلق؟
يريد: التقصير أحب إليك أم حلق الرأس؟ اهـ وعبارة قال لى هنا تدل على أن السائل ليس الفراء.
(3) الرواية فى البحر المحيط 8/ 414: حاجة مكان: حوج.
[4] فى ش: المصدر، تحريف.
[5] قرأ عبد الله وابن أبى إسحق والأعمش وابن محيصن وابن عامر وعاصم: رب، والرحمن بالجر، والأعرج، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو عمرو، والحرميان برفعهما.. وقرأ: ربّ بالجر، والرحمن بالرفع الحسن وابن وثاب والأعمش وابن محيصن بخلاف عنهما فى الجر على البدل من ربك، والرحمن صفة أو بدل من رب أو عطف بيان (البحر المحيط 8/ 415) وانظر إعراب القرآن للعكبرى 2/ 149.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست